الخميس، 14 مارس 2013

اضطرابات النوم

تسبب اضطرابات النوم صعوبة النوم ليلاً أو تجعلك تستيقظ متعباً في الصباح وتبقى متعباً طوال اليوم. إن أكثر أنواع اضطرابات النوم انتشاراً هي:

• الأَرَق – صعوبة في دخول حالة النوم أو في البقاء نائماً

• انقطاع النفس أثناء النوم – أي تقطُّع التنفس في أثناء النوم

• متلازمة تململ الساقين – إحساس بالوخز أو اللسع في الساقين

• النوم الانتيابي – "هجمات نوم" نهارية

إن الكوابيس والرُّهابات الليلية والمشي والكلام أثناء النوم وحركات الرأس العنيفة والتبول في الفراش والكلام أثناء النوم وصرير الأسنان، كلها أنواع من مشاكل النوم تُدعى باسم "الخَطل النومي". وهناك معالجات لمعظم اضطرابات النوم، لكن الالتزام بأوقات محددة للنوم والاستيقاظ يكون كافياً في بعض الحالات.

مقدمة

تعدُّ اضطراباتُ النوم من الحالات الشَّائعة جداً، والتي يمكن التغلُّبُ عليها.

من الضروري فهمُ العوامل المؤثِّرة في النوم ومدى أهمِّيته.

يشرح هذا البرنامجُ التثقيفي بعضَ الحقائق عن النوم واضطراباته وكيفيَّة علاجها.


النوم

حين ننام، يتوقَّف جسمُنا عن النشاط، ولكنَّ الدماغ يبقى نشطاً جداً. ويؤثِّر النومُ في وظائفنا اليومية وصحَّتنا الجسدية والذهنية بأكثر من طريقة. ولقد بدأ الباحثون اليومَ بفهم تلك الطرق.

يمرُّ الأشخاص عادةً بدورة نوم مؤلَّفة من خمس مراحل:
  1. أوَّلاً، المرحلة الأولى – النُّعاس.
  2. ثانياً، المرحلة الثانية – النوم الخفيف.
  3. ثالثاً، المرحلة الثالثة – النوم العميق.
  4. رابعاً، المرحلة الرابعة – النوم العميق ذو الموجات البطيئة.
  5. خامساً، نوم الرِّيم – نوم حركات العين السَّريعة.


ونحن نُمْضي حوالي نصف مدَّة نومنا الإجمالية في المرحلة الثانية من النوم، وحوالي عشرين بالمائة من المدَّة في نوم الريم، والثلاثين بالمائة المتبقِّية من المدَّة في المراحل الأخرى من النوم. أمَّا الأطفال فيمضون نصف فترة نومهم في مرحلة نوم الريم.

خلال المرحلة الأولى، أي النوم الخفيف، نتقلَّب في نومنا ويسهل إيقاظُنا. وتكون حركة أعيننا والعضلات بطيئة جداً. كما يسبق تقلُّصاتُ العضلات، والتي تسمَّى الرمع العضلي المرافق للنوم، إحساسٌ بالاستغراق في النوم. أمَّا في المرحلة الثانية من النوم، فتتوقَّف حركات العينين ويبطؤ نشاط الدماغ.

وفي المرحلتين الثالثة والرابعة، تظهر موجاتٌ دماغية بطيئة جداً. ومن الصعب جداً أن نوقِظ شخصاً غارقاً في المرحلتين الثالثة والرابعة من النوم، واللتين تُسمَّيان النومَ العميق. وفي هاتين المرحلتين، لا تتحرَّك العينان أو ولا يظهر نشاط في العضلات.

إذا أُوقِظ شخصٌ في مرحلة النوم العميق، نجده لا يتأقلم بسرعة، حيث يترنَّح ويشعر بالارتباك لبضع دقائق. كما أنَّ بعضَ الأطفال يبلِّلون أسرَّتهم أو يشعرون بالرعب أو يسيرون في نومهم في مرحلة النوم العميق.

خلال نوم الريم، يصبح التنفُّسُ سريعاً وسطحياً وغير منتظم. وتتحرَّك أعيننا بسرعة في جميع الاتِّجاهات، وتُصاب عضلات الأطراف بشلل مؤقَّت؛ ثمَّ تزداد سرعةُ ضربات القلب، ويرتفع ضغطُ الدم، ويحصل انتصاب القضيب لدى الذكور. وحين يستيقظ الأشخاصُ من هذه المرحلة من النوم، غالباً ما يخبرون الآخرين عن أحلامهم التي حلموا بها في تلك المرحلة، والتي يصفونها بأنها غريبة وغير منطقية عادةً.

تستغرق دورةُ النوم الكاملة حوالي تسعين دقيقة إلى مائة وعشر دقائق. وتتألَّف دوراتُ النوم الأولى في الليل من فترات قصيرة من نوم الريم وفترات طويلة من النوم العميق. وكلَّما تقدَّم الليل زادت فترةُ نوم الريم طولاً، وقصُرت فترة النوم العميق. وعند بلوغ الصباح، نمضي كلَّ فترة النوم في المراحل الأولى والثانية ونوم الريم.

إذا اضطرب النومُ، لا تتَّبع أجسامُنا دورة النوم الطبيعية نفسها في المرَّة التالية التي ننام فيها، بل يدخل الجسمُ في مرحلة نوم الريم مباشرةً، ونمرُّ بفترات طويلة من نوم الريم حتى نستطيعَ "تعويض" ما فاتنا من تلك المرحلة من النوم.


إحتياجات النوم

يحتاج كلُّ شخص إلى قسط معيَّن من النوم، وذلك وفقاً لعدَّة عوامل، ومنها السن. ويحتاج الأطفالُ عادةً إلى ستَّ عشرة ساعة من النوم يومياً، بينما يحتاج المراهقون إلى تسع ساعات يومياً.

يحتاج معظمُ البالغين إلى سبع أو ثماني ساعات تقريباً من النوم ليلاً، بالرغم من أنَّ بعض البالغين قد يحتاجون إلى خمس ساعات فقط، بينما قد يحتاج بعضُهم إلى عشر ساعات من النوم يومياً.

قد يحتاج الشخصُ إلى المزيد من ساعات النوم، خاصَّةً إذا لم يحصل على قسطٍ كافٍ من النوم في ليالٍ سابقة؛ حيث يشكِّل الحرمانُ من النوم "ديْناً" يُشبه السحبَ من مصرف النوم. وفي النهاية، سيحتاج جسمُك إلى أن تعيد له ذلك الدين!

لا يستطيع الأشخاصُ التأقلمَ مع النوم القليل بسهولة؛ فبالرغم من أنَّهم يستطيعون الاعتيادَ على نمط حياة تقلُّ فيه ساعات النوم، إلاَّ أنَّ ذلك يؤثر في أحكامهم وسرعة ردَّة فعلهم وغيرها من الوظائف الحيوية.

لقد أظهرت الكثيرُ من الدراسات أنَّ الحرمانَ من النوم أمرٌ خطير؛ فعند فحص الأشخاص المحرومين من النوم بواسطة محاكي القيادة، أو عند أداء المهام التي تتطلَّب تناسقَ حركة اليدين مع حاسَّة النظر، فإنَّهم يؤدَّون أداءً سيِّئاً يعادل سوء أداء الأشخاص الذين قد تناولوا مسكراً أو حتَّى يفوقه سوءاً.

يسبِّب نعاسُ السائقين حوالي مائة ألف حادث سيَّارة وأكثر من ألف وخمسمائة حالة وفاة سنوياً، وذلك وفقاً لإحصاء أجرته الإدارةُ الوطنية لسلامة القيادة على الطرق السريعة.


منافع النوم

بالرغم من أنَّ العلماء لا يزالون في طور التعرُّف على الأسباب الحقيقية لحاجة الناس إلى النوم، إلاَّ أنَّ الدراسات أثبتت أنَّ النومَ ضروري جداً للاستمرار في البقاء؛ فمثلاً، تعيش الجرذانُ من سنتين إلى ثلاث سنوات، ولكنَّ الدراسات أظهرت أنَّ الجرذان المحرومة من نوم الريم لا تعيش أكثر من خمسة أسابيع تقريباً. كما تعيش الجرذان المحرومة من كلِّ مراحل النوم حوالي ثلاثة أسابيع فقط!

يؤثِّر الحرمانُ من النوم سلباً في الجهاز المناعي. كما أنَّ النوم ضروري لوظيفة الجهاز العصبي.

إنَّ قلَّةُ النوم تشعرنا بالنعاس، وتفقدنا القدرةَ على التركيز. كما تؤدِّي إلى مشاكل في الذاكرة وقلَّة الرشاقة في الحركة، بالإضافة إلى ضعف القدرة على أداء العمليات الحسابية. وإذا استمرَّ الحرمانُ من النوم فقد يتطوَّر الأمر إلى حصول الهلوسات والتقلبُّات المزاجية.

يؤثِّر النومُ العميق في هرمون النموِّ الهام لدى الأطفال والمراهقين. وتتجدَّد معظمُ خلايا الجسم في أثناء النوم العميق؛ فهي تنمو وتصلح التلفَ الذي يسبِّبه الإجهاد والأشعَّة ما فوق البنفسجية. لذا يعدُّ النومُ العميق النومَ المعزِّز "للجمال" بالفعل.


إضطرابات النوم

يعاني الملايينُ من الناس من اضطرابات النوم المزمنة سنوياً، كما يعاني حوالي عشرين مليوناً منهم من اضطرابات النوم المؤقَّتة. وتؤثِّر اضطرابات النوم والحرمان منه في العمل والقيادة والأنشطة الاجتماعيَّة.

تكلِّف اضطراباتُ النوم حوالي ستَّة عشر مليار دولار من تكاليف طبِّية سنوياً، بينما تتسبَّب عوامل أخرى، ومنها هدر الأعمال، بتكاليف أكبر.

هناك أكثر من سبعين نوعاً مختلفاً من اضطرابات النوم. ويمكن السيطرة على معظم تلك الاضطرابات عندما يتمُّ تشخيصُ الإصابة بها.

إنَّ أكثر اضطرابات النوم انتشاراً هي:
  • الأرق.
  • انقطاع النفس النومي.
  • متلازمة تململ الساقين.
  • التغفيق.



الأرق

يعاني الكثيرُ من الأشخاص من أرق مؤقَّت بين فترةٍ وأخرى.

يصف الأطبَّاءُ الأقراصَ المنوِّمة لعلاج الأرق أحياناً. ولكن، تفقد معظمُ الأقراص المنوِّمة فعَّاليتَها بعد عدَّة أسابيع من الاستخدام الليلي، كما يؤثِّر الاستخدامُ المطوَّل لتلك الأقراص في النوم الجيِّد.

يحاول بعضُ الناس الذين يعانون من الأرق شربَ الكحول لمساعدتهم على النوم، وهذا خطأ فادح؛ فقد يساعد شربُ الكحول الشخص على النوم، إنَّما هو يؤثِّر في نوعية النوم التي تصبح سطحية أكثر وغير عميقة، فضلاً عن أضراره الصحِّية الكثيرة.

ينام المدخِّنون نوماً خفيفاً، ويمضون وقتاً أقلَّ في مرحلة نوم الريم عادةً. كما يستيقظون بعدَ ثلاث أو أربع ساعات من النوم عادةً، بسبب ظهور أعراض امتناعهم عن النيكوتين في أثناء النوم.

يمكن تفادي الأرق الخفيف وعلاجه عبر ممارسة عادات نوم صحِّية. ويقوم الباحثون بتجربة العلاج بالضوء وغيره من أنواع العلاج لمعالجة مشكلة الأرق الحاد.


انقطاع النفس أثناء النوم

يعاني الملايينُ من الناس من انقطاع النفس النومي. ولكن لا يتمُّ تشخيص الإصابة إلاَّ لدى القليل منهم.

انقطاعُ النفس النومي هو انقطاع للتنفُّس في أثناء النوم. وهو يرتبط بالسمنة وضعف العضلات مع التقدُّم في العمر. وتسبِّب هاتان الحالتان انخماصاً في الرُّغامى عند ارتخاء العضلات خلال النوم. وتُسمَّى هذه الحالةُ انقطاع النفس النومي الانسدادي، وهي تسبِّب شخيراً عالي الصوت عادةً.

خلال نوبة انقطاع النفس الانسدادي النومي، يشكِّل المجهودُ الذي يبذله الشخصُ حالة شفط تسبِّب انخماصاً في الرغامى، حيث يُسدُّ مجرى الهواء لمدَّة تتراوح بين عشر ثوانٍ إلى ستِّين ثانية، بينما يصارع الشخصُ النائم كي يتنفَّس.

عندما يهبط مستوى الأكسجين في الدم، يستجيب الدماغُ عبر إيقاظ الشخص كي يشدَّ عضلات مجرى الهواء ويفتح الرغامى. وقد يشهق الشخصُ أو يلهث، ثمَّ يعود فيشخر من جديد. ويمكن أن تتكرَّر هذه الدورة مئات المرَّات خلال الليل.

يشعر مرضى انقطاع النفس النومي الانسدادي بنُعاس دائم من كثرة استيقاظهم طوال الليل. كما قد تسبِّب الحالةُ تغيُّرات في شخصياتهم، فيصبحون سريعي الانفعال أو يصابون بالاكتئاب.

يسبِّب انقطاعُ النفس النومي الانسدادي حرمانَ الأشخاص من الأكسجين الذي قد يؤدِّي إلى:
  • الصُّداع الصباحي.
  • فقدان الرغبة في ممارسة الجنس.
  • ضعف الوظائف الذهنية.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • اضطرابات النبض.
  • زيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية.


يكون الأشخاصُ الذين يعانون من انقطاع النفس النومي الانسدادي الحاد، ولم يُعالجوا منه، هم أكثر عرضةً لحوادث السير بضعفين أو ثلاثة أضعاف من غير المصابين.

على المرضى الذين يُعانون من أعراض انقطاع النفس النومي، كالشخير والسمنة والشعور الدائم بالنعاس خلال النهار، استشارة اختصاصي في أحد مراكز معالجة مشاكل النوم؛ فقد يجري هذا الاختصاصي فحصاً يُسمَّى فحص النوم المتعدِّد.

يسجِّل فحصُ النوم المتعدِّد الموجات الدماغيَّة ونبضات القلب والتنفُّس خلال النوم طوال الليل. وإذا تمَّ تشخيصُ الإصابة بانقطاع النفس النومي، فهناك عدَّةُ طرق لعلاجه.

يمكن التخلُّصُ من انقطاع النفس النومي أحياناً عبر إنقاص الوزن؛ كما يمكن للمريض تفادي النوم على ظهره. وهناك أيضاً بعضُ الأدوات أو العمليَّات الجراحية التي تساعد على تصحيح الانسداد الذي يسبِّب انقطاع النفس النومي.

يمكن للمرضى ارتداء وسيلة خاصَّة كلَّما ناموا؛ ويعرف هذا الجهازُ بجهاز الـضغط الإيجابي لمجرى الهواءCPAP، حيث يُستخدم ضغطُ الهواء لإبقاء مجرى الهواء لدى المريض مفتوحاً في أثناء النوم. ويعدُّ هذا الجهازُ نافعاً جداً في معالجة مشكلة انقطاع النفس النومي.

يجب على مرضى انقطاع النفس النومي عدم تناول الأقراص المنوِّمة أو المهدِّئات، لأنَّها قد لا توقظهم بشكل كافٍ كي يتنفَّسوا.


متلازمة تململ الساقين

تعدُّ متلازمةُ تململ الساقين مرضاً وراثياً يسبِّب إحساساً مزعجاً بالوخز أو التنمُّل في الرجلين أو الساقين؛ فيشعر المريضُ بحاجة ملحَّة لتحريك رجليه كي يرتاح. ولقد أصبحت متلازمةُ تململ الساقين من أكثر اضطرابات النوم شيوعاً بين المسنِّين.

تصيب متلازمةُ تململ الساقين الملايين من الناس، وهي تسبِّب تحريكَ الساقين بشكل دائم نهاراً والأرق ليلاً. وتكون متلازمةُ تململ الساقين الشديدة أكثرَ شيوعاً بين المسنِّين، بالرغم من أنَّ أعراضها تظهر لدى الأشخاص في أيِّ سن. وفي بعض الحالات، تسبِّب حالاتٌ مرضية أخرى هذه المتلازمةَ، مثل فقر الدم أو السكَّري أو الحمل.

هناك بعضُ الأدوية التي تساعد على معالجة متلازمة تململ الساقين. وقد يساهم التعرُّفُ على أسباب الإصابة بمتلازمة تململ الساقين في إيجاد طرق علاجيَّة أفضل للحالة في المستقبل.


التغفيق

يعاني المصابون بالتغفيق من نوبات نوم عدَّةَ مرَّات خلال النهار، حتى إذا حصلوا على قسطٍ كافٍ من النوم خلال الليل. ونوبةُ النوم هي فترةٌ مفاجئة من النوم في أثناء اليقظة. يظنُّ العلماء أنَّ سببَ هذا المرض هو عجز الدماغ عن تنظيم دورات النوم واليقظة بشكلٍ طبيعي.

تتراوح مدَّةُ نوبات النوم ما بين بضع ثوانٍ وحتَّى أكثر من ثلاثين دقيقة. كما يعاني المصابون بالتغفيق من:
  • الجُمدة – عدم القدرة على التحكُّم بالعضلات في المواقف الانفعاليَّة.
  • الهلوسات.
  • اضطراب النوم الليلي.
  • الشلل المؤقَّت عند الاستيقاظ.


التغفيقُ مرضٌ وراثي عادةً، ولكنَّه يرتبط أحياناً بتلف دماغي سببه إصابة في الرأس أو مرض عصبي.

يمكن للأدوية المنبِّهة أو مضادَّات الاكتئاب أن تساعد على معالجة التغفيق. كما يساعد أخذُ قيلولة خلال النهار على تخفيف النعاس الزائد في أثنائه.


نم جيداً

من الأفضل أن يكونَ لدى المرء برنامجٌ محدَّد للنوم والاستيقاظ. كما أنَّه من الأفضل النوم والاستيقاظ في الوقت نفسه من كلِّ يوم، حتَّى خلال أيَّام عطلة نهاية الأسبوع وأيام الأعياد. يجب أن ينام الشخص حتَّى طلوع الشمس إن استطاع، فإن لم يستطع، فينبغي إشعال أضواء ساطعة صباحاً.

تساعد التمارينُ الرياضية اليومية على تحديد أنماط النوم، خاصَّةً إذا قام بها الشخصُ قبل خمس أو ستِّ ساعات من موعد نومه.

يجب أن يسترخِي الشخصُ قبل الذهاب إلى النوم. وتساعد القراءةُ ومشاهدة التلفاز والصَّلاة والتأمُّل على القيام بذلك. ويجب تجنُّب الكافيين والنيكوتين.

يجب ألاَّ يستلقي الشخصُ في السرير إذا كان لا يستطيع النوم؛ بل فليقم بشيء ما، كالقراءة أو مشاهدة التلفاز مثلاً. ويزيد الشعورُ بالإحباط نتيجة العجز عن النوم من الأرق سوءاً. كما أنَّ الحفاظ على درجة حرارة مناسبة في غرفة النوم قد يقلِّل من اضطرابات النوم.

يجب استشارة الطبيبُ إذا استمرَّت اضطرابات النوم لدى الشخص؛ فهناك عدَّةُ طرق وأدوية تساعد على النوم بشكل أفضل.


الخلاصة

تعدُّ اضطراباتُ النوم شائعةً، وقد يكون لها عواقب خطيرة. ولكن يمكن معالجتها.

قد يساعد تحسينُ عادات النوم واستشارة الطبيب، عند استمرار مشاكل النوم، في الحصول على نوم أفضل ليلاً
!